قال رئيس جمعية القضاة التونسيين أنس الحمادي إن “الرئيس الشرفي للاتحاد الدولي للقضاة كريستوف رينار، اطلع خلال الزيارة التي يؤديها إلي تونس على حجم الكارثة التي حلت على القضاء انطلاقا من حل المجلس الأعلى للقضاء الشرعي و تعويضه بمجلس مؤقت”.
و قال الحمادي في تصريح صحفي لموقع تونيزيا لايف على هامش نقطة اعلامية اليوم الخميس 7 جويلية 2022، إن “كريستوف رينار اطلع على الظلم المسلط على استقلالية القضاء من خلال إعفاء 57 قاض، خارج المسارات التأديبية و خارج ضمانات حق الدفاع و المحاكمة العادلة”، وفق تعبيره.
وفي هذا السياق أكد الحمادي توجيه جملة من الطلبات إلى كل رئيس الجمهورية قيس سعيّد و رئيسة الحكومة نجلاء بودن رمضان و وزيرة العدل و وزارة الخارجية للقاء الرئيس الشرفي للاتحاد الدولي للقضاة، قائلا” لم نتلقى أي تفاعل إيجابي”.
وأضاف الحامدي حتى المجلس الأعلى للقضاء وجهنا له دعوة للقاء كريستوف رينار، لكن هو بدوره نسج على منوال السلطة التنفيذية و لم يتفاعل معنا، مؤكدا أن اللقاءات الرسمية لكريستوف رينار ضلت فارغة ما أثار استغرابه.
و في هذا السياق السياق رجح الحامدي أن تكون السلطة لم تجد ما تبرر به القرارات الجائرة التي تم اتخاذها، وفق تقديره، معتبرا أن السلطة تنتهج سياسة صم الآذان و غلق الأبواب، وفق قوله.
مؤكدا أن كريستوف رينار سيضمن ذلك بالتقرير الذي سيتم رفعه للاتحاد الدولي للقضاة.
