نظم عدد من النقابيين صباح الإثنين 2 سبتمير 2024 تجمعا ببطحاء محمد علي بالعاصمة تنديدا بمحاولة اقتحام المقر وتعبيرا عن تضامنهم مع الأمين العام المساعد سمير الشفي الذي تم الاعتداء عليه خلال أحداث يوم السبت 31 أوت.
وأكد الأمين العام المساعد سامي الطاهري في تصريح لموزاييك أن هذا التجمع يأتي تلبية لنداء الواجب من قبل النقابيين بعد الاعتداء على سمير الشفي وانتصاب مجموعة قليلة العدد للتشويش على البطحاء بشعارات معادية للاتحاد العام التونسي للشغل، مبرزا أن هذا التجمع يرفض العنف وانتهاك حرمة المنظمة.
وبين الطاهري أن المراجعات والقرارات لا يمكن أن يقوم بها سوى النقابيين ومن هو خارج الهيكل لا يحق له إملاء شروطه وقراراته بتنظيم موازي لا علاقة به بهياكل الاتحاد.
وشبه سامي الطاهري أحداث يوم السبت 31 أوت باعتداء روابط حماية الثورة يوم 4 ديسمبر 2012 على مقر الإتحاد.
وأشار إلى أن من حاولوا اقتحام المقر يريدون تنصيب هيئة تسييرية وحل المكتب التنفيذي و”تكوين قيادة على المقاس” وهذا الأمر مرفوض، حسب قوله.
وأفاد بأن الاتحاد سيلجأ إلى القضاء إضافة إلى إصدار هياكل المنظمة لقرارات في حقهم خصوصا وأن من بين المعتصمين من غير المنتمين للهياكل النقابية بل نقابيون سابقون .
وفي المقابل، بين المنسق العام للمعارضة النقابية الطيب بوعايشة أنهم قرروا التحرك بمقر الاتحاد العام التونسي للشغل وتحولوا يوم السبت إلى المنظمة للإعلان عن اعتصامهم إلا أنه وقع التصدي لهم ومنعهم من الدخول مؤكدا أن تحركهم يأتي على خلفية وصول الوضعية إلى مرحلة لا تهدد فقط مستقبل العمل النقابي بل مستقبل المنظمة برمته.
ونفى بوعايشة حصول اي اعتداء على الأمين العام المساعد للإتحاد العام التونسي للشغل سمير الشفي مؤكدا أن الفيديوهات المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي تؤكد تصريحه.