أكد رئيس الجمهورية قيس سعيّد، خلال ترؤسه لاجتماع مجلس الأمن القومي صباح أمس الاثنين 5 أوت 2024، أن القوى المناوئة للثورة والشعب التونسي وحركة التحرر الوطني التي يقودها، تسعى عبر أعوانها المأجورين إلى تأجيج الأوضاع بشتى الوسائل والطرق.
وأشار إلى أن هذه القوى المعارضة للثورة لا تتردد في ارتكاب الجرائم، لأنها تشعر بالخطر وتدرك أن أي انتخابات حرة ستعبر عن إرادة الشعب بكل حرية، مما يعني نهايتها.
وشدد رئيس الجمهورية على ضرورة تطبيق القانون ضد كل من يحاول تعطيل سير الدولة الطبيعي أو المساس بالأمن العام. كما دعا إلى تعزيز مراقبة الحدود.
وشيد سعيد بالجهود الكبيرة التي تبذلها القوات المسلحة العسكرية والأمنية في مواجهة الهجرة غير النظامية ومكافحة التهريب والإرهاب وترويج المخدرات والجرائم السيبرانية.
وفي سياق آخر، أكد رئيس الجمهورية على أهمية تكثيف جهود البعثات الدبلوماسية في الخارج، خاصة في توضيح موقف تونس ورفضها القاطع لأي تدخل في شؤونها الداخلية.
وأكد رئيس الجمهورية أن الشعب التونسي هو الوحيد الذي يملك حق الانتخاب وتقرير مصيره.
كما دعا إلى تعزيز الجهود لتقديم الدعم للتونسيين في الخارج وتسهيل حصولهم على الخدمات في أفضل الظروف.