أعربت تونس ليل أمس الأربعاء 31 جويلية 2024 بأشد العبارات عن استنكارها لعملية الاغتيال الجبانة التي طالت رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران.
وأكدت تونس في هذا الصدد موقفها الثابت والداعم للحق الفلسطيني.
وأفادت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج في بيان لها، أن اغتيال أحد رموز المقاومة الفلسطينية يمثل تجسيداً جديداً للنهج الصهيوني الذي يسعى لاغتيال كل صوت حر ينادي بتحرير فلسطين في أي مكان بالعالم.
وأضافت الوزارة أن “هذا الاغتيال الوحشي يضاف إلى السجل الطويل للعمليات الدموية التي نفذها الاحتلال الصهيوني ضد العديد من الشخصيات المدافعة عن القضية الفلسطينية، مثل غسان كنفاني ووائل زعيتر ومحمود الهمشري وعز الدين القلق وخالد نزال وخليل الوزير وصلاح خلف والشيخ أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي ومحمد الزواري وغيرهم ممن نعتبرهم شهداء عند الله.”
ورأت الوزارة في بيانها أن هذه العملية الجبانة تمثل تعدياً صارخاً على سيادة الدول واستهتاراً بالقيم الإنسانية والأخلاقية وبالمواثيق الدولية، في ظل عجز المجتمع الدولي عن وقف حرب الإبادة والتجويع ومحاسبة الاحتلال الصهيوني على انتهاكاته اليومية بحق الشعب الفلسطيني وما يمارسه من جرائم وسياسات توسعية استفزازية.
وأكدت الوزارة مجدداً على دعم تونس الثابت للأشقاء الفلسطينيين في نضالهم المستمر من أجل استعادة حقوقهم المشروعة وإقامة دولتهم المستقلة ذات السيادة الكاملة على كامل أراضي فلسطين وعاصمتها القدس الشريف، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.