أكّد وزير الداخلية الجزائري إبراهيم مراد، اليوم الثلاثاء بالجزائر 30 جويلية 2024 العاصمة، أن العمل المشترك بين بلاده وتونس متواصل بهدف مواجهة مختلف التحديات.
وصرح مراد عقب مباحثات أجراها مع وزير الداخلية خالد النوري الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر “تناولت مع وزير الداخلية التونسي العديد من المواضيع والعمل المشترك بين وزارتي الداخلية للبلدين متواصل لاسيما على مستوى اللجان المشتركة التي تم استحداثها مؤخرا” وذلك بغرض “مواجهة مختلف التحديات كالهجرة غير الشرعية وشبكات تهريب المخدرات والمهلوسات”.
كما تمّ خلال هذا اللقاء حسب الوزير مراد، التطرّق إلى مواضيع “الحركة المنظمة بين الجزائر وتونس وكذا مواصلة تنمية المناطق الحدودية” للبلدين.
جدد الوزير الجزائري التأكيد على أن “أمن تونس من أمن الجزائر كما أكد عليه رئيسا البلدين قيس سعيد وعبد المجيد تبون.
وأضاف بالقول :”نحن نعمل في امتداد هذا الفكر لتنمية المنطقة وذلك في إطار التكامل الاقتصادي والاجتماعي وحسن الجوار وتفادي كل ما يمس أمن المواطن وممتلكاته مع التصدي لكافة المظاهر السلبية”.
بدوره أشاد وزير الداخلية خالد النوري بالعلاقات “التاريخية والأخوية” التي تجمع البلدين، مبرزا “وجود العديد من المسائل الأمنية والملفات التي تهم البلدين كمكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية”.
وأضاف خالد النوري انه تم خلال هذا اللقاء “مناقشة ملف مكافحة الإرهاب والعصابات المنظمة لاسيما التي تقوم بتهريب المخدرات” إلى جانب “التعاون الثنائي بين الولايات الحدودية للبلدين وتنمية المناطق الحدودية وتسهيل حركة المرور بالمعابر الحدودية” للبلدين.