أعلن فاروق بوعسكر، رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، اليوم السبت 20 جويلية 2024، أن الهيئة لم تتلق أي تقارير تشير إلى حدوث خروقات تستدعي توجيه تحذيرات أو إحالة إلى النيابة العامة منذ بدء الفترة الانتخابية في 14 جويلية الجاري.
وأشار بوعسكر إلى أن الهيئة ستركز خلال الحملة الانتخابية على مراقبة خطابات الكراهية والعنف والتمييز والتعصب، بالإضافة إلى نشر الأخبار الزائفة ونسبة معلومات غير صحيحة إلى موظفين عموميين.
كما ستتابع الهيئة مبادئ الحملة الانتخابية وتوازن التغطية الإعلامية.
وأوضح بوعسكر أن الهيئة تتبع إجراءات تبدأ بالتنبيه والتحذير، ثم الإحالة إلى النيابة العامة، وفي الحالات القصوى يمكن للهيئة اللجوء إلى القضاء المستعجل لوقف بث محتوى إعلامي يخالف مبادئ الحملة الانتخابية، وذلك بناءً على قرار تنظيمي جديد.
وأكد بوعسكر أن ما يجري حالياً هو مجرد نوايا لأشخاص يرغبون في الترشح للرئاسة، حيث قاموا بسحب استمارات التزكية.
وأوضح أنه من الناحية القانونية لا يمكن اعتبار أي شخص مرشحاً رسمياً للانتخابات الرئاسية إلا بعد فترة قبول الترشحات بين 29 جويلية و6 أوت، وذلك بعد استكمال تقديم ملفات الترشح وقبولها بشكل أولي.
