استقبل رئيس الجمهورية اليوم في قصر قرطاج مساء امس الجمعة 6 جويلية 2024 كل من وزير الداخلية خالد النوري وكاتب الدولة لدى وزير الداخلية المكلف بالأمن الوطني السيد سفيان بالصادق، حيث تم استعراض الوضع العام الأمني في البلاد.
وفي هذا اللقاء، شدد رئيس الدولة على أهمية التحسّب والاستشراف لكل المحاولات الإجرامية التي قد تهدف إلى زعزعة الاستقرار داخل البلاد، خصوصاً مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية. وأكد على ضرورة التصدي لكل مظاهر الجريمة وتأمين المواطنين في كل مكان.
كما دعا رئيس الجمهورية إلى تكثيف الجهود لتفكيك الشبكات الإجرامية التي تتاجر بالمخدرات، مشيراً إلى أن هذه الشبكات غالباً ما تكون مرتبطة بشبكات خارجية وتسعى إلى ضرب أمن المجتمع وأمن الدولة.
يأتي هذا اللقاء في إطار التحضيرات الأمنية المكثفة التي تشهدها تونس استعداداً للانتخابات الرئاسية المقبلة، والتي يُتوقع أن تكون محط أنظار العالم.
تأتي هذه التصريحات في ظل اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المقررة في أكتوبر المقبل، والتي أعلنت هيئة الانتخابات عن استعداداتها المكثفة لضمان سير العملية الانتخابية.
وتعمل الأجهزة الأمنية بالتعاون مع الهيئة على تأمين مراكز الاقتراع وتوفير بيئة آمنة للناخبين.
وتشهد البلاد في الفترة الأخيرة تحركات مكثفة من قبل الأجهزة الأمنية لتعزيز الأمن ومكافحة الجريمة، في إطار الاستعدادات للانتخابات وضمان سلامة المواطنين واستقرار البلاد.