تعرض طالب تونسي يبلغ من العمر 31 عامًا، ويقيم في مدينة بوخوم الألمانية اليوم السبت 6 جويلية 2024، إلى اعتداء من قبل مواطن ألماني.
وأقدم المعتدي على سكب مادة “ماء الفرق” على الطالب أثناء جلوسه برفقة زوجته الألمانية في أحد مقاهي المدينة.
وأسفر الحادث عن إصابات خطيرة استدعت نقل الطالب إلى قسم الحروق البليغة في المستشفى لتلقي العلاج الضروري.
ووفقًا لتصريح من القنصلية العامة للجمهورية التونسية في بون، فإن الإصابات شملت الجزء الخلفي من الرأس، الرقبة، اليدين، الرجلين وجزء من الوجه. وقد تم توقيف المعتدي من قبل الشرطة الألمانية التي فتحت تحقيقًا لكشف ملابسات الحادث.
وأوضح مصدر من إدارة الإعلام بوزارة الخارجية أن القنصل العام والملحق الاجتماعي زارا الطالب في مستشفى بوخوم للاطمئنان على حالته الصحية والنفسية. وأكدت الطبيبة المعالجة تحسن حالته، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يخضع لعملية جراحية أولى في 15 يوليو الجاري.
وفي إطار حماية حقوق الطالب، قدمت القنصلية طلبًا رسميًا لوكيل الجمهورية للحصول على تفاصيل حول الحادث.
كما طلبت عقد اجتماعات مع الجهات المعنية لحثها على تقديم موقف رسمي وضمان عدم تكرار مثل هذه الاعتداءات العنصرية.
بناءً على طلب والد الطالب، تدخلت القنصلية لتسهيل منح تأشيرة لوالديه لزيارته في أقرب وقت ممكن.
تواصل القنصلية العامة في بون، بالتنسيق مع السفارة التونسية في برلين ووزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، جهودها لحماية مصالح الطالب ومتابعة القضية ضد الجاني، كما أنها تعمل على تعيين محامين للدفاع عن حقوقه.