أصدر رئيس الجمهورية قيس سعيّد، مساء أمس الثلاثاء 2 جويلية 2024، أمرا يتعلق بدعوة الناخبين للانتخابات الرئاسية يوم الأحد 6 أكتوبر 2024.
وتجدر الإشارة إلى أن مرشحين من المرشحين للانتخابات الرئاسية يقبعون داخل السجون التونسية وهم كل من عبير موسي المرشحة عن حزب الدستوري الحر وعصام الشابي أمين عام الحزب الجمهورية.
وينافس سعيد في الانتخابات المقبلة كل من نزار الشعري رجل الأعمال التونسي والفة الحامدي رئيس حزب الجمهورية الثالثة والوزير السابق في النظام السابق منذر الزنايدي.
ومن ضمن الذين كانوا مرشحين لهذه الانتخابات البرلماني السابق والكاتب والمحلل الصافي سعيد والامين العام لحزب الاتحاد الشعبي الجمهوري لطفي المرايحي ورئيس حزب العمل والإنجاز عبد اللطيف المكي.
وقضى المجلس الجناحي بمحكمة الناحية بتونس مؤخرا غيابيا بالسجن 4 أشهر في حق الناشط السياسي الصافي سعيد
وكان منطلق الأبحاث شكاية مرفوعة من قبل الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات.
وجاء هذا من أجل شبهة التحيل والتدليس للتزكيات الخاصة بالإنتخابات الرئاسية لسنة 2014.
ويذكر أن الدائرة الجناحية بمحكمة تونس الإبتدائية سبق وأن قضت بتخطئة أحمد الصافي سعيد بمبلغ 5 آلاف دينار من أجل إرتكاب جرائم مخالفة تحجير الإشهار السياسي و الانتفاع بدعاية غير مشروعة عبر وسائل التواصل الإجتماعي والدعاية خلال فترة الصمت الانتخابي.
وأذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس اليومين الماضيين بفتح بحث ضد محمد لطفي المرايحي والكاتبة العامة للحزب الذي يترأس.
وجاء هذا من أجل تبييض الأموال وتهريب مكاسب للخارج وفتح حسابات بنكية بالخارج دون ترخيص من البنك المركزي .
ويأتي هذا البحث على خلفية بحث سابق موضوعه تورط المذكورين في شراء تزكيات بمقابل مادي اين اعترفت الكاتبة العامة عند سماعها بتعمدها مشاركة المرايحي في تهريب أمواله لحسابات يمسكها بدول اجنبية.
وهذا وقد تم الاذن الاحتفاظ بالكاتبة العامة لمدة خمسة أيام قابلة للتمديد وادراج لطفي المرايحي بالتفتيش والأبحاث لا تزال جارية.
وكشف حزب العمل والإنجاز، في بيان مساء أمس الثلاثاء، أنّ أمينه العام عبد اللطيف المكي تلقّى استدعاءً للحضور أمام قاضي التحقيق يوم الجمعة 12 جويلية 2024 في ما يعرف بقضية الفقيد الجيلاني الدبوسي.
يذكر أنّ عبد اللّطيف المكّي (القيادي السّابق بحركة النّهضة) شغل منصب وزير الصحة بين 2011 و2014 وذلك في حكومة حمادي الجبالي وكذلك حكومة علي العريض، وهي نفس الفترة التي توفّي خلالها الجيلاني الدبوسي.