سياسةمحلية

الشابي: من الصعب جدا أن تأت مُناورات ميلوني بأي نتيجة إلا إذا قبِل سعيّد بأمرين

اعتبر رئيس جبهة الخلاص الوطني، أحمد نجيب الشابي، أن تونس تتخبط اليوم في أقوى أزمة اجتماعية ومالية دون أدنى أفق للحل.

وأضاف “تونس اليوم في عزلة دولية خانقة مهما كانت المُناورات التي حاولت القيام بها رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني والتي لم تأت بأي نتيجة”.

وقال الشابي ” من الصعب جدا أن تأت بأي نتيجة إلا إذا قبل رئيس الدولة بشيئين هما أن تتحول قوات الأمن والجيش التونسيين إلى حارس حدود أوروبا الجنوبية وأن يكون متعاون لإرجع التونسيين المهاجرين والمهاجرين من جنوب الصحراء إلى خارج أوروبا ووضعهم في محتشدات كما يقع مع عدة افارقة في عدة نقاط من البلاد”.

وأشار رئيس جبهة الخلاص الوطني إلى أزمة المديونية التي تعاني منها تونس وغياب الثقة في تونس في انتظار أن تصل إلى تسوية وتقوم باصلاحات خاصة في علاقة بصندوق النقد الدولي.

وقال “مادام رئيس الدولة يكابر ويقول انه آخر شخص يتفق مع صندوق النقد فهو بصدد التضحية بقوت التونسي اليوم”، وفق تقديره

واعتبر الشابي أن الطوابير على الخبز يوميا وندرة المواد الأساسية والأدوية هي نتيجة العجز عن إدراك وجود نوعين من العجز وهما عجز الميزانية وعجز المبادلات الخارجية.

واعتبر الشابي أن هذا الوضع سيكون مآله الانهيار لافتا إلى أن ما أقدم عليه سعيد من ايقافات أضعفته خاصة أن قضية الموقوفين السياسيين اليوم باتت قضية الأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى