اعتبرت منسّقة التحالف من أجل الأمن والحريات، نورس الدوزي اليوم الاثنين 24 جويلية 2023، أنّ رئيس الجمهورية قيس سعيّد استغل غضب التونسيين على طبقة سياسية معيّنة.
وقالت الدوزي أن الرئيس ووظّف ذلك ليُصبح خطابه الرسمي قائم على العنف والعنصرية والتقسيم، واصفة ذلك بـ “المأسسة واحتكار التفكير”.
وقالت نورس الدوزي إنّ “قيس سعيّد لم يفعل شيئا سوى الاستثمار في بؤس وغضب التونسيين”.
وأضافت “اليوم هناك فاعل واحد في الحياة السياسية، وهو رئيس الدولة، أما البقية فهم مجرّد موظّفون”.
وقدّرت نورس الدوزي أنّ قيس سعيّد قام منذ تاريخ 25 جويلية 2021، بعملية تطهير سياسي، ولعلّ أكبر دليل على ذلك، الملاحقات القضائية للمعارضين السياسيين، وإحالتهم على قضية “التآمر على أمن الدولة”.
وفي سياق متّصل، قدّرت نورس الدوزي أنّه لا يُمكننا الحديث عمل حكومي، في الفترة الراهنة، بالنظر إلى الاعتباطية في القرارات المتّخذة.
وقالت “أيّ إجراءات عاجلة اِتُخذت لإنقاذ قفّة التونسيين!.. لكنّني لا ألوم حكومة كُتّاب غير فاعلين، ورئيس الدولة هو الفاعل الوحيد”.
كما علّقت الدوزي على المرسوم عدد 54، معتبرة أنّه “ترسانة وأداة يوظّفها قيس سعيّد ضدّ المعارضين”.
وبيّنت أنّ هذا المرسوم يستهدف أساسا المعارضين السياسيين، وبنسبة أشدّ المحامين والصحفيين.
وقالت الدوزي خلال حضورها الاعلامي على اذاعة موزاييك “مصدر الإحالات من الوزارات، النصيب الأكبر لوزارة العدل ووزارة الشؤون الدينية”.
