أوضحت فتحية السعيدي أستاذة علم الاجتماع، اليوم الجمعة 14 جويلية 2023، أن العنف الزوجي المتسامح معه والمطبع معه اجتماعياً ساهم في تزايد حالات تقتيل النساء في تونس.
وشددت على ضرورة تجريم العنف الزوجي اجتماعياً، لأن تجريمه قانونياً لم يعد كافياً للحد من هذه الظاهرة، على حد تعبيرها.
وقالت السعيدي:”مفهموم – تقتيل النساء – جاء ليقول إن النساء يقتلن فقط لأنهن نساء والمجتمع متساهل مع هذه الجرائم”، وفق قولها.
وتابعت السعيدي ” حتى القانون في عديد الدول بما فيها تونس (قبل سنة 93) كان يخفف من عقوبات ما يسمى بجرائم الشرف”.
وأردفت:” لا يجب غض النظر عن العنف الرقمي الذي بات منتشراً بشكل كبير.. العنف الرقمي المُمارس ضد المرأة يعد امتدادا وتكريسا للعنف الموجهه ضدها في العالم الواقعي”.
وتابعت السعيدي خلال حضورها الإعلامي على إذاعة موزاييك” العنف الرقمي يمكن أن يؤدي إلى ضرر ومعاناة جسدية أو جنسية أو نفسية للنساء والفتيات”.
وأضافت ” يتمتع ممارسو هذا النوع من الجرائم بإمكانية إخفاء أسمائهم وهوياتهم الحقيقية، ولا يُعرف حجم تأثير جرائمه على الضحية والتى قد تؤدى فى بعض الأحيان الى الانتحار خوفا من الوصم والتمييز أو التشهير التى قد تتعرض له المرأة”.