تم اليوم الخميس 13 جويلية 2023 إخلاء كل المؤسسات التربوية بولاية مدنين من المهاجرين الأفارقة غير النظاميين.
ويأتي هذا بعد أن خصصت لاحتضانهم فور ادخالهم من المنطقة الحدودية ببن قردان، لينقلوا الى ولايات اخرى والى فضاءات مناسبة بولاية مدنين مع مواصلة توفير الاحاطة اللازمة لهم، اضافة الى تدخلات الهلال الأحمر التونسي لتأمين حاجياتهم من الغذاء والرعاية الصحية والنفسية.
وذكر الناشط في المجتمع المدني مصطفى عبد الكبير، في تصريح لـ”وات” أنه تم توزيع هؤلاء المهاجرين الافارقة على فضاءات أخرى بولايتي تطاوين ومدنين.
ويأتي هذا بعد أن تم إخلاء المؤسسات التربوية التي وقع الاستنجاد بها استعجاليا مشيرا الى انه يتواصل إيواء المهاجرين يوميا بتوزيعهم على عدة مدن.
ونبه عبد الكبير الى محدودية امكانيات الهلال الاحمر التونسي في ظل غياب دعم كل المنظمات الدولية ذات العلاقة.
ودعا عبد الكبير الى ضرورة تدخلها العاجل وتقاسمها المجهود الوطني لعملية الإحاطة بالمهاجرين.
وكان والي مدنين قد ذكر في تصريح سابق لـ”وات” ان المنظمات الدولية لم تتدخل في القيام بدورها تجاه المهاجرين لتبقى الإحاطة بهم بمجهود وطني.
وقال الوالي أن هذا يأتي تجسيما لحرص تونس على الاهتمام بالذات البشرية وتكريسا لاحترامها لحقوق الانسان.