ذكرت حركة عازمون اليوم الخميس 6 جويلية 2023 أن تونس التي لا تجمعها أي حدود مع دول إفريقيا جنوب الصحراء، ليست لا دولة عبور ولا وجهة للمهاجرين.
وقالت الحركة في بيان لها أنه لا يمكنها تحمّل مسؤولية أزمة الهجرة غير النظامية في المنطقة.
ونبهت الحركة إلى كون تونس ضحية وأن الأعداد الهائلة من المهاجرين صارت تمثل عبءا ثقيلا على وضعها الاقتصادي والاجتماعي.
وأوضحت حركة عازمون أن تونس غير مستعدة للتحول إلى بلد توطين أو مركز ترحيل للمهاجرين الذين يتم إجلاؤهم من أوروبا، أو مخيّم لجوء بأي شكل من الأشكال.
وأكدت أن ملف الهجرة مسألة أمن قومي، تتطلب اعتبار السيادة الوطنية ووحدة الدولة والسلم الاجتماعي أولوية قصوى حولها يجتمع كل التونسيين مهما كانت خلافاتهم.
وأضافت الحركة أن قضية الهجرة قضية إقليمية ودولية، ومجابهتها يجب أن تكون في إطار مقاربة شاملة تجمع بين مختلف الحلول.
وجددت الحركة مساندتها لعقد مؤتمر دولي للهجرة بمشاركة بلدان المصدر ودول العبور والاتحاد الاوروبي وغيرها من المنظمات المعنية.
ودعت “عازمون” إلى اعتبار التعامل مع المهاجرين قضية الدولة ومسؤوليتها وليست قضية أفراد أو جماعات.
وشددت الحركة على ضرورة أن يكون ذلك في إطار احترام حقوق الإنسان والمواثيق الدولية التي تحمي حقوق المهاجرين واللاجئين.
وطالبت بجعل تأمين حدود الدولة التونسية البرية في أولويات التفاوض مع دول الاتحاد الأوروبي، التي عليها مساعدة تونس في ذلك بتوفير اعتمادات وأجهزة إلكترونية وطائرات مسيرة، مع إحكام التنسيق مع البلدين الجارين الجزائر وليبيا.