شدّد أحمد ونيّس الدبلوماسي ووزير الخارجية الأسبق اليوم الأربعاء 7 جوان 2023، على أنّ جميع الدول سواسية أمام صندوق النقد الدولي.
وأوضح أنّ كلّ الدول تواجه السياسة الاقتصادية والمالية للتصرّف على الأسس نفسها، ولا امتياز لأيّ دولة على حساب دولة أخرى.
وقال “ولكن، إذا كانت هناك اعتمادات ممكنة في المستقبل القريب، فإنّ الفترة الزمنية لتحقيق الشروط قد يتمّ التمديد فيها، وهذا لا يُسمى امتياز”.
واعتبر ونيّس “أنّنا اليوم في موقف ضعف لا قوّة، وعندما امتنعنا عن التوقيع السريع، فإنّ شركاء تونس تفهموا المصاعب التي تمرّ بها تونس، وأهمية التأجيل، وقدّموا لها مساعدات إضافية التي لم تكن في الحسبان”.
وقدّر ونيّس في مداخلة اعلامية له على اذاعة موزاييك أنّ تونس سجّلت بذلك نجاحا نسبيا بفضل تأجيل التوقيع.
واعتبر أنّ زيارة رئيس الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني تدلّ على أنّه لم يعد هناك مجال للتأخير في التوقيع.
وأضاف أنّ ميلوني لم تحلّ ضيفة على تونس باسم إيطاليا فقط، بل بعدما تدخّلت إيطاليا منذ شهر تقريبا، حتّى تتناول المجموعة الأوروبية الوضع في تونس، وفق قوله.
واعتبر ضيف ونيس أنّ خيارات قيادة السياسة التونسية لم تتغيّر، مشيرا إلى أنّ الأمر يتعلّق باستدراك الأمور داخليا.
وتابع “إضافة إلى ذلك يجب أن تكون السياسة مبنية على الحوار الحقيقي في تونس أكثر من دفاع ديبلوماسي مع الأطراف الخارجية”.