دعا رئيس مجمع انتاج الطاقة المتجدّدة بكنفدرالية مؤسسات المواطنة التونسيّة ” كوناكت “، عبد اللطيف حمودة، الصناعيين اليوم السبت 3 جوان 2023 إلى التسريع في عملية الانتقال الطاقي.
ودعا حمودة أيضا إلى تنويع مصادر إنتاج الطاقة لتشغيل مؤسساتهم، وتسهيل الدمج الكامل للطاقات المتجدّدة، ورفع نسبة انتاج الكهرباء المتأتية من مصادر الطاقات المتجددة.
وأكد حمودة لـ”وات” أن المؤسسات الصناعية المصدّرة لن يصبح بإمكانها تصدير منتوجاتها في أفق 2025 اذا لم تلتزم باعتماد الطاقات المتجددة والنظيفة والقضاء على كل مصادر التلوث البيئي.
وأضاف أن التحوّل إلى اعتماد السخانات الشمسية في القطاع الصناعي سيمكّن من تقليص كلفة استهلاك الطاقة وضمان الأمن الطاقي في السنوات القادمة.
ويأتي هذا في ظل زيادة الطلب على الطاقة الكهربائية وتراجع التعويل على الموارد التقليدية وارتفاع أسعارها.
ولاحظ أن حجم إنتاج الطاقة الكهربائية من الطاقات البديلة والمتجدّدة لا يتعدى في بلادنا نسبة 2.3 بالمائة.
وأكد أن المخطّط الحكومي يهدف إلى رفع نسبة الطاقات المتجدّدة في تونس إلى 30 بالمائة في أفق سنة 2030.
واعتبر أن قلّة وعي المموّلين والمستثمرين ولاسيما البنوك بأهمية التعويل على الطاقات المتجدّدة يبقى من أبرز الأسباب التي تعطل انجاز عدد هام من المشاريع التي بإمكانها خفض كلفة الإنتاج والحفاظ على بيئة نظيفة.
وتأتي تصريحات حمودة على هامش يوم تحسيسي حول الانتقال الطاقي، نظّمه اليوم السبت مجمع انتاج الطاقة المتجددة بكنفدرالية مؤسسات المواطنة التونسيّة “كوناكت” لفائدة صناعيي منطقة الوسط والساحل.
المصدر: وات