سياسةمحلية

الحزب الجمهوري يدعو الرئيس الى إيقاف كل التتبعات كخطوة أولى لحوار وطني شامل

قال الناطق الرسمي باسم الحزب الجمهوري وسام الصغير اليوم الخميس 1 جوان 2023  أن الحزب الجمهوري يدعو رئيس الجمهورية إلى ” إيقاف كل أنواع التتبعات و الملاحقات السياسية وإطلاق سراح المساجين”.

ويأتي هذا بحسب الصغير كخطوة أولى لحوار وطني تشاركي بين القوى السياسية والاجتماعية والمنظمات المدنية، وفق تعبيره.

واشار وسام الصغير خلال ندوة صحفية نظمها الحزب الجمهوري بالعاصمة تزامنا مع مرور مائة يوم على إيقاف الأمين العام للحزب عصام الشابي، الى ” ضرورة تنظيم حوار وطني تشاركي”.

وأوضح الصغير إلى أن هذا الحوار يهدف الى رسم خارطة إنقاذ لإخراج تونس من أزمتها الاقتصادية والاجتماعية بعيدا عن الانفراد بالقرار ”وفق تعبيره .

وقال الصغير أن الزج بعصام الشابي وبعض الناشطين السياسيين في السجن فيما يعرف بقضية ” التآمر على أمن الدولة  ” يعد عنوانا للفشل لإيجاد الحلول الكفيلة لمجابهة الأزمة التي تمر بها البلاد.

 وإعتبر الصغير أن ” الإيقافات التي طالت عدة شخصيات سياسية زادت في عزلة تونس وعمقت الأزمة الاقتصادية والاجتماعية ” وفق تقديره .

و أشار إلى أن السبب الأساسي لسجن عصام الشابي وبعض الشخصيات السياسية ” هو رفضهم توجهات رئيس الجمهورية”.

وقال بأن من ضمن الأسباب أيضا  كشفهم عدم التزام الرئيس بالعديد من الوعود التي قدمت سابقا على غرار تحقيق العدالة الاجتماعية ومحاربة الاحتكار والقضاء على مسالك التجويع واسترجاع الأموال المنهوبة.

واعتبر الأمين العام للحزب الجمهوري بالنيابة عبد اللطيف الهرماسي أن ” الانفراد بالقرار والسلطة والتضييق على كل رأي مخالف أو مختلف حتى وان كان يهدف الى المساهمة في اقتراح حلول ومخرجات للازمة التي تعيشها تونس، لن يزيد إلا في تأزم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية بالبلاد”، وفق تعبيره.

وأضاف الهرماسي ان ” تهمة التآمر المزعوم ” على امن الدولة تجاوزت شخصيات سياسية لتطال أحزاب وجبهات سياسية ومدنية.

وقال الهرماسي أن هذه التهمة تطال انتهاكاتها القضاة والصحافيين الذين عرفوا بدفاعهم عن مكاسب الحريات والحقوق الوطنية وفق تعبيره.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى