أرجع أستاذ علم الاجتماع محمد الجويلي اليوم الاربعاء 31 ماي 2023 انتشار ظاهرة خطاب العنف والتطرف لدى الشباب إلى غياب المرجعيات والمتغيّرات الاجتماعية المستمرة.
وقال الجويلي في تصريح اعلامي ادلى به لاذاعة موزاييك أن هذا ما جعل هذه الفئة تدخل إلى مرحلة الحيرة واللايقين.
وأضاف الجويلي أنّ هذه الحالة من الارتباك هي التي تدفع الشباب إلى التوجّه نحو ردود الفعل العنيفة.
ويكمن الحلّ لتفادي خطاب الكراهية والعنف، حسب رأيه، في إرساء نظام ديمقراطي يضمن تبادلا لحرية الفكر والتعبير في كنف الاحترام والسلم.
وأشار الجويلي أيضا إلى إعادة الاعتبار لمؤسسات التنشئة الاجتماعية والقيام بحملات تحسيسية لدى الشباب حول مخاطر العنف المادي والمعنوي.