قالت الكاتبة العامة المساعدة للجامعة العامة للتعليم الثانوي جودة دحمان، اليوم الخميس 18 ماي 2023 إن “جامعة التعليم الثانوي التي تعقد هيئتها الادارية، ما زالت تمد يدها للحوار والتفاوض من أجل الوصول الى حل”.
وأضافت في تصريح لـ”وات” قبيل انطلاق اعمال الهيئة الادارية لجامعة التعليم الثانوي، “نتفهم صعوبة المرحلة والضغط المسلط على الجميع والهيئة الادارية التي بقيت مفتوحة منذ الأسبوع الفارط تجتمع اليوم للبحث عن حلول ما زالت ممكنة ومرضية للطرفين”.
وأكدت أنه لا يمكن الى حد الساعة الاعلان عن اي قرار جديد وكل الاقتراحات ستطرح داخل الهيئة الإدارية وهي سلطة القرار الاولى للقطاع.
وأبرزت النقابية بخصوص الحلول الممكنة إمكانية التوجه نحو “اتفاق مرضي من بين نقاطه الجدولة والتسقيف الزمني والكمي”.
وبخصوص دعوة وزارة التربية أساتذة التعليم الأساسي والثانوي إلى تنزيل أعداد الامتحانات، وتأكيدها على تطبيق قاعدة العمل المنجز، قالت دحمان ان الجامعة اصدرت بيانا اكدت فيه بالخصوص ان “لغة التهديد والوعيد لا تقدم بنا ولو خطوة والبلاد ليست في حاجة الى لغة التشنج في ظل الضغط الذي نعيشه جميعا”.
وتابعت “باب التفاوض ما يزال مفتوحا وقدرنا اليوم ان نصل الى حل وإذا كانت وزارة التربية قد وضعت نقطة نهاية للتفاوض فلتتحمل مسؤوليتها”.
وذكرت بأن الجامعة العامة للتعليم الثانوي تحركت منذ بداية سبتمبر وعبرت عن مطالبها.
وقالت دحمان “لكن للاسف أضعنا الكثير من الوقت والمطروح على جميع الأطراف تحمل مسؤوليتها من اجل الوصول الى حل”، على حد تعبيرها.
ولاحظت بخصوص فرضية السنة البيضاء في حال تواصل حجب الأعداد، ان الجامعة العامة للتعليم الثانوي لم تطرح بتاتا هذا القرار.
وقالت بأنها لم “تسر في اتجاه لغة التهديد ولم تكن يوما في وارد التصعيد بل في وارد القوة الايجابية للضغط من اجل تلبية استحقاقات منظوريها”.
وأكدت أن المطروح هو الجلوس على الطاولة للوصول الى حلول و”الجامعة العامة للتعليم الثانوي هيكل مسؤول وما تزال يده مفتوحة للتفاوض مع تمسكه باستحقاقات المربين والمربيات وبمطالبهم الشرعية والمشروعة”.