جدّدت مكوّنات جبهة الخلاص الوطني وعائلات المسجونين في ما يُعرف بقضيّة التآمر على أمن الدولة اليوم السبت 13 ماي 2023 تنظيم وقفة مساندة للمطالبة بإطلاق سراح المسجونين.
ودعا المحتجون اليوم بشارع الحبيب بورقيبة أمام المسرح البلدي إلى اطّلاعهم على التّهم المنسوبة المنسوبة إلى الموقوفين.
وقال أحمد نجيب الشابي رئيس جبتة الخلاص إنّ “طلب رئيس الجمهورية من الوزراء تطهير الإدارة التونسية من المندسين المتآمرين هو إيذان بأنّ حملة القمع والاعتقالات ستتوسّع وستطال مواطنين عاديين وستزيد الانقسام داخل المجتمع التونسي”، وفق تقديره.
وأضاف الشابي أنّ “هناك إحالات على القضاء ستطال عددا من المحامين في الأيام القادمة وذلك بعد انتقادهم وزيرة العدل”.
وقال الشابي خلال الوقفة “الوزيرة التي لا تردّ على الانتقادات بل توجه منتقديها إلى المحكمة”.
كما عبّر الشابي عن قلقه الشديد من مستقبل الحرية والاستقرار في تونس.
وقال في هذا الصدد “ولكن لدينا ثقة أنّ كلّ هذا سيزول وأنّ الشعب سيعد نهضته الاجتماعية والاقتصادية”.
ودعا كافة القوى المدنية والسياسة إلى التوحّد وحدة وطنية من أجل تونس إلى السكة الصحيحة، وفق قوله.
وفي سياق آخر، شدّد الشابي على أنّه في قضية فلسطين فإنّ كلّ لشعب التونسي متوحد ومتضامن ولن يهدأ له بال حتى يتحرر الشعب الفلسطيني.