وصف رئيس الجمهورية قيس سعيّد، مساء الأربعاء 10 ماي 2023، العملية التي شهدتها جزيرة جربة في محيط معبد الغريبة ليل الثلاثاء بـ”العملية الإجرامية الغادرة والجبانة”.
وأضاف أن “الدولة ستعمل على حفظ الأمن والاستقرار داخل المجتمع”.
وأكد أن “مثل هذه العمليات الإجرامية عرفتها الكثير من الدول ولا تزال تعاني منها حتى الدول الكبرى في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وغيرها”.
وأكد الرئيس أن “الغاية واضحة من هذه العملية وهي زرع بذور الفتنة وضرب الموسم السياحي وضرب الدولة وزعزعة الاستقرار”، وفق تقديره.
وتابع “اختار هؤلاء المجرمون معبد الغريبة وهي ليست المرة الأولى لكن بفضل يقظة قواتنا المسلحة الأمنية والعسكرية لم يتمكنوا حتى من الوصول إلى المعبد وتم القضاء على المجرم”، وفق ما جاء على لسانه.
جدير بالذكر ةن وزارة الداخلية أعلنت في ساعة متأخرة من ليل أمس أن “عون حرس تابع للمركز البحري للحرس الوطني بأغير جربة أقدم على قتل زميله باستعمال سلاحه الفردي والاستيلاء على الذخيرة”.
وقالت الداخلية أن العنصر المذكور حاول الوصول إلى محيط معبد الغريبة وعمد إلى إطلاق النار بصفة عشوائية على الوحدات الأمنية المتمركزة بالمكان والتي تصدّت له ومنعته من الوصول إلى المعبد وأردتهُ قتيلاً”.
وقد عبرت عدة دول أجنبية عن إدانتها للعملية التي شهدتها جربة وأعربت عن تضامنها مع تونس ومع أسر الضحايا، ومن بينها الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وألمانيا وإيطاليا.
وتأتي تصريحات الرئيس قيس سعيد في كلمة له خلال اجتماع لمجلس الأمن القومي وفق مقطع فيديو نشرته الرئاسة.