نفذ العاملون بمؤسسة سنيب لابراس اليوم الأربعاء 10 ماي 2023، إضرابا حضوريا عن العمل يناظر إثره حجب صحيفتي لابراس و الصحافة غدا.
ويأتي هذا احتجاجا على تدهور أوضاعهم المادية بسبب تعطل صرف أجورهم ووقف منحهم ومساهماتهم في الصندوق الإجتماعي.
ويأتي الإضراب أيضا بسبب عدم التزام الحكومة بتسوية مشاكلم المطروحة عليها رغم الوعود المعلنة بالتسوية بعد زيارة رئيس الجمهورية الى مقر المؤسسة يوم 11 مارس الماضي، حسب ما أعلن عنه سفيان شعبان كاتب عام النقابة الاساسية للمؤسسة.
وأضاف الكاتب العام للنقابة الاساسية في تصريح لـ”وات” أن الإضراب والتجمع العمالي المنظمان اليوم يندرجان ضمن تواصل مسار الاحتجاجات للعمال في المؤسسة.
وقال بأنه بأتي للمطالبة بعديد المستحقات المالية من أجور متأخرة ومساهمات في الضمان الاجتماعي والتغطية الصحية ووضع حد لتوتر المناخ الاجتماعي.
وقدّم على ذلك مثال تأخر صرف مرتب شهر فيفري إلى 15 مارس وصرفه بدون منح قانونية للأعوان بعد زيارة رئيس الجمهورية ووقف إسناد المنح المنصوص عليها في الاتفاقية المشتركة للصحافة المكتوبة منذ شهور.
وقال إن المؤسسة ونقابييها ثمنوا زيارة رئيس الدولة في 11 مارس والوعود الصادرة بعدها بتسوية مشاكل المؤسسة العاجلة وعلى المدى المتوسط والبعيد “إلا ان أصحاب القرار في وزارة المالية ورئاسة الحكومة لم يعيروا تلك الوعود أي اهتمام وتغيبوا على الجلسات الصلحية قبل قرار الإضراب وكان أول مرتب هزيل بعد زيارة رئيس الجمهورية”.
وأضاف أن ولاية تونس احتضنت 4 جلسات تفاوضية في 29 مارس تغيب عنها الطرف الإداري للصحيفة والطرف الحكومي وجلسة 3 أفريل تغيب عنها الطرف الحكومي وجلستين في 14 افريل و5 ماي.
وأشار إلى أن رئاسة الحكومة عند حضورها أظهرت عدم علمها بمشاكل المؤسسة وتم إعادة بسطها عليها “وهي لا تتطلب الكثير من الجهد لتسويتها فتواصل تفاقم الأزمة الى أن تقرر إضراب نهار اليوم”، وفق تعبيره.
وتابع “اتصلت رئاسة الحكومة اليوم عارضة عقد جلسة لتهدئة الخواطر، لن تكون ذات جدوى من وجهة نظرنا لأنه لن يكون لها محضر جلسة”، وفق تعبيره.
وتصدر مؤسسة “سنيب لابراس الصحافة اليوم” جريدتي لابراس والصحافة اليوميتين وتشغل حوالي 240 شخصا منهم 90 صحافيا كاتبا ومصورا وتقنيا.