شدّد المختصّ في الموارد المائية حسين الرحيلي الإثنين 8 ماي 2023، على أنّ السلطات العمومية في تونس تتعامل مع الأوضاع الاستثنائية في إشارة إلى أزمة المياه بطريقة عادية.
وقال الرحيلي خلال حضوره الإعلامي على إذاعة موزاييك وهو ما يُفسّر عدم التوصّل إلى حلول حقيقية للأزمة الراهنة، وفق قوله.
وأشار حسين الرحيلي إلى أنّنا لم نغيّر السياسيات العمومية إلى حدّ اليوم، ولم نفتح ملف المياه كموضوع رأي عام.
وقال الرحيلي “الحديث عن صيف العطش ليس جديدا في تونس، وكنّا قد شهدنا منذ السنة الفارطة، قطعا تدريجيا للمياه، في عدّة ولايات”.
كما أشار المتحدّث في هذا الإطار إلى أنّ مخزونات السدود تراجعت كثيرا.
وقال الريحيلي “نحن يوميا نضخّ حوالي مليون متر مكعب، مُقابل ضعف الإيرادات وهو ما يرجّح تمديد مرحلة القطع”.
كما تحدّث حسين الرحيلي عن الحوض المنجمي، مؤكّدا أنّ الأوضاع لم تتغيّر منذ عشرات السنين.
وقال “لم يتغير الوضع منذ سنة 1985، فقد بقيت نفس المقاربة.. والحديث عن الفسفاط والحوض المنجمي أكثر من الإنجازات”.
وأضاف الرحيلي”الإشكالات الهيكلية للفسفاط مازالت موجود، ومازال التهميش والفقر”، وفق تعبيره.
وأشار حسين الرحيلي إلى أنّه خلال الـ 12 سنة الأخيرة، خُصّص 17 مجلسا وزاريا لقفصة والحوض المنجمي، علاوة عن اتّخاذ قرابة 230 إجراءً ولم يتحقّق بعد.