سياسةمحلية

بخصوص إيقاف زوجها.. زوجة القيادي بحركة النهضة الصحبي عتيق توضح

أكدت زينب المرايحي، زوجة القيادي السابق بحركة النهضة، الصحبي عتيق اليوم الاثنين 8 ماي 2023، أنها تعتبر زوجها “مختطفًا مادامت لا تعرف مكان إيقافه”.

وحملت المرايحي “الرئيس قيس سعيّد رأسًا ووزيرة العدل ليلى جفّال، مسؤولية أي تبعات ستحصل لزوجها، خاصة وأنه مريض ولم يأخذ دواءه معه” وفق تعبيرها.

 وأعلنت المرايحي في مداخلة لها على إذاعة شمس اليوم عزمها على تتبّع أي ناشر للإشاعات والأكاذيب قضائيًا، وفق تعبيرها 

وتابعت المرايحي بالقول أنّ زوجها كان ذاهبًا في إطار دعوته لندوة في تركيا، لكن وقع إلقاء القبض عليه في المطار، بدعوى أنّه محل تفتيش.

 وإستنكرت المتحدثة أن يكون زوجها مفتشًا عنه وهو الذي يعيش حياته بطريقة طبيعية في حيّه ووسط جيرانه، على حد تصريحها.

 وتساءلت المرايحي في هذا الإطار  “لماذا وقع إيقافه حين ذهب للمطار وليس قبل ذلك؟”.

وأضافت  أنّ ما لفت انتباهها بعد أن وقع جلب زوجها من المطار إلى المنزل مع حوالي 7 أعوان أمن بزي مدني، أنهم حجزوا بعض الحواسيب، وركزوا بشكل كبير على تصوير المنزل وكامل محتوياته بكل تفاصيلها.

 وقالت المرايحي “أستغرب أن وقع منعي من الدخول إلى غرفة النوم حين كانوا بصدد تفتيشها”.

وقالت ” كما طالبوني بفاتورة ماء أو كهرباء، وأعلمتهم أنّ المنزل مسجّل باسمي، وأنّ زوجي لا يملك أي عقار باسمه” وفق قولها.

وأكدت زينب المرايحي أنها اتصلت ببعض المحامين لكن وقع منعهم من لقاء زوجها.

 وقالت “في ساعة متأخرة من الليل جلبوا لي إعلامًا بالاحتفاظ في الشرطة العدلية في أريانة، وأعتبر أنّ إيقاف زوجي كان ارتجاليًا”.

وواصلت ” فنحن في زمن تقع فيه الإيقافات ثم يتم بعدها البحث عن تهمة، وتهمة الصحبي عتيق كانت مسك عملة مزيفة وتبييض أموال وجبر شخص على الإدلاء بشهادة زور”.

ونفت المرايحي بشدة ما نشرته بعض وسائل الإعلام من كون أنّ منزلها سُرق منه مليار ونصف.

وأوضحت بالقول  “لم يُسرق المنزل من قبل، ولا نملك أساسًا مليارًا ونصف ويجب على المستمع أن يكون متصالحًا مع تفكيره وألا ينساق وراء هذه الشائعات التي فنّدناها مرارًا سابقًا”

وكانت زينب المرايحي زوجة القيادي بحركة النهضة، الصحبي عتيق، قد أعلنت السبت المنقضي أنه تم إيقاف زوجها وذلك لدى تنقله لمطار تونس قرطاج الدولي بغاية السفر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى