أعلنت القيادية بحركة النهضة والوزيرة السابقة سيدة الونيسي اليوم الأربعاء 3 ماي 2023، أنه تمت مداهمة منزل والديْها في تونس.
وأشارت الونيسي الى أنه تم كسر الباب من قبل أمنيين بملابس مدنية، دون الاستظهار بأيّ مذكرة بخصوص ذلك علمًا وأنها متواجدة حاليًا بفرنسا، بحسب تعبيرها.
وأضافت الونيسي في تغريدات متتالية لها على حسابها تويتر، أن “جار والديْها أعلمهم بأنه تم تفتيش المنزل إثر اقتحامهم من قبل أمنيين بملابس مدنية، كان قد ظنّ في البداية أنهم لصوص”، حسب قولها.
وتابعت الونيسي أنه “تم أيضًا اقتحام منزل ابنة عمها، التي تقيم بالقرب من منزل أبويها، وتم استجواب بنات عمها لتحديد مكان تواجدها”، حسب روايتها.
وأشارت القيادية بحركة النهضة إلى أن ما حصل كانت قد سبقته “حملة تشهير ضدها على فيسبوك”.
وأشارت الى أن الحملة كانت من قبل داعمين للنظام أطلقوا شائعة تقول إنها سرقت 240 مليون دينار لما كانت على رأس وزارة التكوين المهني والتشغيل سابقًا”، وفق ما ورد في إحدى تغريداتها.
La maison de mes parents a été perquisitionnée et la porte a été cassée sans aucun mandat de la part de police en civil qui ont voulu arrêté l'un des voisins pour faire pression sur nous.
— Saida Ounissi (@SaidaOunissi) May 3, 2023
Une campagne de diffamation est lancée contre moi sur Facebook par les sbires du régime. Et non, je n'ai pas volé 240 millions de dinars.
— Saida Ounissi (@SaidaOunissi) May 3, 2023