قدمت تونس أمس الاثنين 1 ماي 2023، جملة من التوصيات إلى فرنسا في مجال حقوق الإنسان، وذلك خلال اجتماع لمجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمم المتحدة.
وكان مجلس حقوق الإنسان قد عقد الاثنين اجتماعًا تواصل على مدى أكثر من ثلاث ساعات في مناقشة أوضاع حقوق الإنسان في فرنسا، وهو إجراء تخضع له جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بانتظام.
ودعا عدد كبير من الدول، ومن بينها تونس، الدولة الفرنسية إلى زيادة جهودها لمكافحة العنف والتمييز العنصري.
وقد قدمت تونس، على لسان ممثلها بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أنور الميساوي، جملة من التوصيات إلى فرنسا.
ودعت تونس فرنسا الى اتخاذ المزيد من التدابير للتصدي للممارسات العنصرية والتمييزية في حق الأجانب والأقليات العرقية والمهاجرين.
ودعتها أيضا الى إزالة جميع العوائق التي تحول دون النفاذ العادل والمتكافئ لخدمات التعليم والصحة والشغل، ودعم تمثيلهم في مختلف المجالات وعلى كافة المستويات.
ودعت المجلس مزيد دعم جهود التصدي لانتشار خطابات الكراهية والعنصرية بوسائل الإعلام وعلى شبكة الإنترنت.
ودعتها أيضا الى النظر في رفع التحفظات عن المادة الرابعة من الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال الميز العنصري
وأوصت تونس فرنسا الى تعزيز جهود دعم المساواة بين الجنسين والتصدي لجميع أشكال العنف ضد النساء، بمن فيهن المنتميات للأقليات والمهاجرات وذوات الإعاقة.
جدير بالذكر أن مجلس حقوق الإنسان انتقد منهجية تعامل السلطات الفرنسية مع المهاجرين واستخدام الشرطة لـ”العنف” خلال تفريق المتظاهرين السلميين إلى جانب الميز العنصري.
واعتبر المجلس أن فرنسا مطالبة ببذل المزيد من الجهود لمحاربة مجموعة من السلوكيات والممارسات المنافية لحقوق الإنسان.
