أكّد أستاذ القانون بجامعة قرطاج وعضو مكتب الجمعية التونسية للدفاع عن الحريات الفردية وحيد الفرشيشي اليوم الثلاثاء 2 ماي 2024 أن قضية نور الدين بوطار هي قضية رمز لحرية الصحافة والتعبير في تونس.
وقال الفرشيشي “وذلك باعتبار أن تونس تشهد حاليا وضعية ضرب الإعلاميين ونور الدين بوطار مستهدف كرمز لتضرب من وراءه حرية الصحافة والتعبير”، وفق تعبيره.
وقال الفرشيشي إن وضع حرية التعبير مزري خاصة مع تفعيل المرسوم 54 والاعتداء على المرسومين 116 و115.
وشدد على ضرورة المثابرة والمقاومة ومساندة القطاعات لبعضها البعض للوقوف في وجه أزمة الحريات وتضييق العمل النقابي وفق تقديره.
وتأتي تصريحات الفرشيشي على إثر الندوة الصحفية التي نظمتها اليوم الثلاثاء هيئة الدفاع عن نور الدين بوطار بمقر النقابة الوطنية للصحفيين.