اعتبر صلاح الدين السالمي الأمين العام المساعد للإتحاد العام التونسي للشغل اليوم 1 ماي 2023 أن علاقة الإتحاد بالسلطة التنفيذية تعيش أسوأ وأحلك فتراتها،وفق وصفه.
وأضاف السالمي أن العلاقة أصبحت متردية إلى أبعد الحدود مع السلطة الحالية وتحكمها القطيعة التامة وهو ما يؤثر سلبا على بقية الهياكل القطاعية وطنيا وجهويا.
واستشهد السالمي في تصريح إعلامي لى به لموزاييك باستهداف الحق النقابي وملاحقة النقابيين قضائيا في مسائل متعلقة بنزاعات شغلية.
وتحدث أيضا عن سجن النقابيين على مواقف يبدونها أو احتجاج يقومون به على خلفية عدم صرف أجورهم.
وتحدث في هذا الصدد عن ما حدث مؤخرا في علاقة بإنهاء عقود ما لا يقل عن 200 عون بشركة تونس للطرقات السيارة عقابا لهم على انخراطهم في الاتحاد وتنفيذهم للإضراب، حسب قوله.
وأشار السالمي إلى غياب الجلسات الصلحية التي كانت تتم في السابق قبل تنفيذ أي إضراب وتجمع السلط الجهوية مع ممثلين عن الادارة وعن الطرف النقابي من أجل العمل على إيجاد اتفاقات او صلح ينهي الإضراب او يؤجله.
وختم السالمي بالتأكيد على أن استهداف الإتحاد العام التونسي للشغل أصبح أمرا واقعا وأن المنظمة لن تركع مهما كان الثمن.
وذكر في هذا الصدد بالأزمات السابقة التي تعرض لها الاتحاد في علاقته بالسلطة على مر السنوات وتمسكه باستقلاليته ودفاعه عن حقوق الشغالين بالفكر والساعد.
وتأتي تصريحات السالمي خلال إشرافه اليوم على تجمع نقابي ومسيرة للاتحاد الجهوي للشغل بمناسبة إحياء اليوم العالمي للشغالين.