عبّر رئيس جبهة الخلال الوطني أحمد نجيب الشابي، عن رفضه تدخّل القيادة الجزائرية في الشأن الداخلي التونسي، مطالبا الجزائر باحترام قواعد الأخوة ومشاعر التونسيين،
ويأتي هذا خلال وقفة احتجاجية بشارع بورقيبة لإحياء ذكرى عيد شهداء 9 أفريل والمطالبة بإطلاق سراح الموقوفين السياسيين، الأحد 9 أفريل 2023،
واشار الشابي إلى أنّه لا وصاية على تونس لا من قبل من وصفهم بالأشقاء أو الأصدقاء.
ويأتي ذلك ردّا على سؤال حول إمكانية وجود وساطة جزائرية لحلّ الأزمة السياسية في تونس.
وقال الشابي “نحن نتفهم حرص الجزائر على عدم وجود ضغوطات خارجية على تونس، لكنّنا نرفض تدخّل قياداتها في الشأن الداخلي التونسي”.
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، قد أكّد في حوار لـ “الجزيرة بودكاست”، نُشر الخميس الماضي، أنّه لن يسمح بانهيار الدولة التونسية.
وأشار الشابي إلى وجود ضغوطات خارجية على تونس وصفها بالخبيثة.
وأضاف تبون أنّ الجزائر تسعى للمشاركة “بلطف” في الحوار السياسي في تونس دون انحياز لأيّ طرف بهدف لم شمل الفرقاء التونسيين، وفق تعبيره.
