قدم مدير عام السياسات النقدية السابق بالبنك المركزي محمد صالح سويلم اليوم الجمعة 31 مارس 2023 تفسيرا للتصنيف الائتماني أو الترقيم الائتماني الذي يهم دولة أو شركات و بنوك و هو رأي مستقل من مؤسسة متخصصة في المجال و المؤسسة تعطي رأي.
و قال سويلم انه اذا كانت دولة أو شركة أو بنك أو الشركات الناشطة في القطاعات المنتجة لها قدرة على الايفاء بالتزامتها حاضرا و مستقبلا.
و اضاف انه لتقييم أي مؤسسة و قدراتها فإن التصنيف يعتمد على جدول به 21 درجة .
و قال أن التصنيف الائتماني لتونس سنة 2010 كان عاليا من مؤسسة يابانية في السلم 8 من التصنيف و قد وصلنا اليوم الى الدرجة 17.
واشار الى ان تغيير التصنيف سلبا أو إيجابا يكون مرتبط بمتابعة كل المهتمين بالشأن المالي و الاقتصادي وخاصة المستثمرين المؤسساتيين و الذين يهتمون بكل ما يخص التصنيف الائتماني.
و اعتبر ان التصنيف الائتماني هام نظرا لعلاقة الترابط بين درجة التصنيف و هامش المخاطر التي يشترطها المستثمر.
وقال الخبير “كل ما كانت درجة التصنيف عالية كلما يتم اقراضك بشروط مناسبة و كل ماتنخفض في التصنيف كل ما يشترط هامش فائدة عالية جدا بحسب تقييمه”.
و بالنسبة للمعايير التي يتم اعتمادها في التصنيف ، فهي توازنات المالية العمومية، توازن الميزان التجاري، وضعية البنوك ، مناخ الاستثمار و معايير أخرى .
و قال انه من أحسن التصنيفات AAA و اسوءها D .
اما بالنسبة لتصنيف تونس قال سويلم ” أصبحنا في مستوى CCC و هي المرتبة 17 في الوقت الذي كانت تونس تحتل المرتبة 8 في سلم التصنيف”.