تجمّع أكثر من 3 ملايين شخص اليوم الخميس 23 مارس 2023 في عموم فرنسا، حسب الاتحاد العمالي العام “سي جي تي”.
ويأتي هذا تزامنا مع اليوم التاسع من المظاهرات التي تعرفها البلاد، رفضا لإصلاح نظام التقاعد غير الشعبي الذي أقره الرئيس إيمانويل ماكرون دون تصويت في البرلمان.
وسرعان ما سجّلت المظاهرات أعمال عنف لا سيّما رشق الحجارة والقوارير وإطلاق المفرقعات على قوات الأمن، مع تحطيم للواجهات ومحطات ركاب الحافلات وإحراق لحاويات النفايات، التي لم ترفع منذ الإثنين بسبب إضراب عمال النظافة.
كما تمّ إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة على قوات الأمن التي استخدمت مرات عدة القنابل المسيلة للدموع.
ووقعت صدامات اليوم أيضا افي نانت ورين في غرب فرنسا بين متظاهرين وقوات الأمن التي ردت على رشقها بالحجارة بإطلاق الغاز المسيل للدموع واستخدام خراطيم المياه.
ويذكر أنّ هذه المظاهرات تأتي على خلفية قرار ماكرون الترفيع في سنّ التقاعد من 62 إلى 64 عاماً، في الوقت الذي تعدّ فيه فرنسا من الدول الأوروبية التي تعتمد أدنى سنّ للتقاعد.