مثلت الحركة الدبلوماسية ومشاركة تونس في تظاهرات عربية وإقليمية، مساء أمس الإثنين 20 فيفري، أبرز محاور اللقاء الذي دار بقصر قرطاج بين رئيس الجمهورية قيس سعيّد، ووزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمّار.
وجاء في بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية، أن اللقاء تناول الحركة الدبلوماسية التي سيقع الإعلان عنها قريبا.
وأكد رئيس الجمهورية أهمية الدور الذي يضطلع به الدبلوماسيون في الخارج على كل المستويات، لا سيما عبر إيجاد سبل للتعاون بين تونس وأشقائها.
وتعرض إلى دور القناصل في الإحاطة بالتونسيين بالخارج، والعمل في كنف الحياد المطلق، وتيسير قضاء شؤون التونسيين في أحسن الظروف.
كما كان اللقاء مناسبة اطلع خلالها رئيس الدولة على نتائج مشاركة تونس في الدورة 36 للقمة الافريقية المنعقدة مؤخرا بالعاصمة الاثيوبية أديس أبابا.
وتم التعرض إلى الاجتماعات التي تم تنظيمها مع عدد من المسؤولين الأفارقة، إلى جانب التباحث بشأن نتائج الاجتماع رفيع المستوى حول القدس المنعقد مؤخرا بالقاهرة.
وأكد في هذا الصدد، على الحق الفلسطيني المشروع في أرضه السليبة وعاصمتها القدس الشريف، مبينا أن فلسطين “في وجدان كل تونسي حر، ويجب أن تكون في وجدان كل إنسان حر في العالم”.
وانتقد التعتيم على نضالات الشعب الفلسطيني، قائلا وفق نص البلاغ “حين يسقط شهيد مدافع عن حقه لا يكاد يذكر إلا في آخر نشرات الأخبار، هذا إذا ذكر استشهاده أصلا”.
ولاحظ الرئيس “أن الكثيرين يريدون أن نستبطن ثقافة الهزيمة التي هي أخطر وأشد من الهزيمة ذاتها، ولكننا لن نؤمن إلا بثقافة النصر ورفع التحديات”.
كما شدد رئيس الدولة على أن سيادة تونس فوق كل اعتبار، حيث قال وفق نص البلاغ “لا نتدخل في الشؤون الداخلية لغيرنا، ولن نقبل أن يتدخل غيرنا في شؤوننا”.