اجتمع رئيس الجمهورية قيس سعيّد، الجمعة 17 فيفري بقصر قرطاج، بتوفيق شرف الدين، وزير الداخلية، الذي كان مرفوقا بإطارات أمنية عليا.
وتداول هذا الاجتماع في سير الأبحاث في قضية التآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي حيث جدّد رئيس الجمهورية حرصه على معرفة الحقيقة كاملة في كنف الاحترام التام للقانون.
وبحسب بلاغ الوزارة تم احترام جميع الإجراءات بالرغم من أن البعض يبحث في الإجراءات عن أحكام للتفصّي من المساءلة والمحاسبة كمن ادّعى المرض وتظاهر بالجنون حين طالته يد القضاء.
كما أكّد رئيس الجمهورية على أن حرية التعبير مضمونة ولا وجود لعلاقة إطلاقا بين هذه الايقافات وحرية التعبير.
وقال بأن الأمر متعلق بالتآمر والفساد وبالاستيلاء على أموال ضخمة من مؤسسات مصرفية وُزّعت خارج كل إطار قانوني وأدّت إلى الإعلان عن إفلاس بعضها.
وأشار رئيس الجمهورية إلى أن من يدّعي أن حرية التعبير مهدّدة فإمّا أنه لا يعلم حقيقة الملفات وإما أنه يتجاهلها للإساءة لبلده ووطنه ويرفض المحاسبة التي ينادي بها الشعب.
كما تناول اللقاء أيضا موضوع تشديد الحملات على المحتكرين المتحالفين مع هؤلاء المتآمرين على أمن الدولة وعلى المجتمع.
وجاء في البلاغ ” فحتى وإن اختلف التجريم فإن الهدف واحد وهو ضرب السلم الأهلية والاعتداء على أمن الدولة”.