تحدّث نقيب الصحفيين التونسيين، محمد ياسين الجلاصي، الأربعاء 15 فيفري 2023، عن يوم “الغضب الصحفي”، المقرّر تنفيذه غدا الخميس في ساحة الحكومة في القصبة.
ويأتي هذا بحسب الجلاصي، ضمن سلسلة احتجاجات على خلفية تواصل “التجويع الممنهج للصحفيين والصحفيات، وضرب ديمومة وسائل الإعلام، واستهداف حرية الصحافة”.
وأوضح الجلاصي أنّ الأسباب متراكمة التي دفعت للوصول إلى “يوم الغضب”، أوّلها وضع المؤسّسات المصادرة على غرار دار الصباح وإذاعة شمس أف أم ومؤسّسة “كاتيس بورد”.
وأشار الجلاصي أيضا إصرار الحكومة على عدم نشر الاتفاقية الإطارية والتعتيم على النفاذ إلى المعلومة، وكثرة الانتهاكات، والاعتداءات المتكرّرة على الصحفيين.
وقال الجلاصي إلى أنّه التقى برئيس الجمهورية قيس سعيّد عام 2020، وتباحث معه حول الاتّفاقية المشتركة للصحفيين التي لم يتم تفعيلها.
وقال الجلاصي خلال حضوره الإعلامي على إذاعة موزاييك بأنه عبّر له آنذاك رئيس الدولة عن غضبه من عدم تفعيل الاتّفاقية من قبل الحكومات المتعاقبة.
وختم الجلاصي إلى أنّ المهنة سترفع غدا صوتها، قائلا “المهنة ستُدافع عن نفسها، وستكون كلّ الوسائل الإعلامية موجودة، ليرفعوا صوتا واحدا”.
وتابع” وهو صوت المهنة التي تُدافع عن الحرية وعن حقّ الصحفيين في الحصول على مستحقاتهم، حقّنا في الحرية لا تنازل عنه وصوت المهنة سيبقى عاليا”.