اعتبرت جبهة الخلاص الوطني اليوم الثلاثاء 14 فيفري 2023 أن حملة الإيقافات الأخيرة لا تعدو سوى محاولة يائسة لإسكات صوت المعارضة لانقلاب 25 جويلية.
وأشارت الجبهة إلى إن ذلك بأتي أيضا بهدف بث الرعب في صفوف المواطنين ومحاولة إلهائهم عن معاناتهم اليومية جراء الفشل الذريع للسلطة في إدارة شؤون البلاد.
وأشارت الجبهة إلى أن ذلك يأتي باختلاق أوهام حول مؤامرات داخلية وخارجية وتقديم أكباش فداء، وفق بيان صادر عنها.
وطالبت بإطلاق سراح جميع الموقوفين حالاّ وبإيقاف التتبع في حقهم وضمان شروط المحاكمة العادلة لكل المواطنين دون استثناء أو تمييز.
ونبهت أيضا إلى أن هذه الحملة لن تزيد الأزمة السياسية وعدم الاستقرار السياسي والاجتماعي سوى تعمقا وتعفنا، ما يُعرّض البلاد إلى أخطار الفوضى والعنف.
وأدانت الجبهة “هذه الحملات التي تؤكد أن البلاد لم تعد تحُكَم بالقانون منذ أن دِيس دستورها وهُدِّمت هيئاتها المستقلة واختلطت كل السلطات بيد واحدة تدير شؤون البلاد بواسطة مراسيم غير قابلة للرقابة أو الطعن، جراء انقلاب 25 جولية 2021”.
وتجدر الإشارة إلى أن الإيقافات شملت، في الأيام الثلاثة الماضية، الناشط السياسي خيام التركي والقيادي بحركة النهضة نور الدين البحيري والناشط السياسي عبد الحميد الجلاصي والمحامي الأزهر العكرمي.
كما شملت الإيقافات أيضا مدير عام إذاعة موزاييك أف أم نور الدين بوطار ورجل الأعمال كمال اللطيف والقاضيين البشير العكرمي والطيب راشد في قضايا مختلفة.