اعتبر المحامي غازي الشواشي اليوم الإثنين 13 فيفري 2023، أنّ سلسلة الإيقافات التي نُفّذت نهاية الأسبوع، تمّت بطريقة “استعراضيّة”.
وأشار الشواشي والتهم بُنيّة أساسا على ملفات أمنيّة صادرة عن وزارة الداخليّة، وهي ملفات خاوية، الهدف منها إلهاء الرأي العام، على حدّ تقديره.
واعتبر الشواشي خلال حضوره الإعلامي على إذاعة موزاييك أنّ منوّبيهم في “حالة احتجاز”، حيث تمّ منع فريق الدفاع من التواصل معهم والاطمئنان على وضعهم الصحي.
وقال “أغلب الموقوفين لهم مشاكل صحية ويتناولون أدوية، ونحن لا نعلم وضعهم الصحي، ولا يخفى عليكم كيف هو الوضع في مركز الإيقاف “ببوشوشة”.
وأردف الشواشي أنّ القضاء في حالة إحراج”، والإيقافات تمّت استنادا إلى ملفات لوزارة الداخلية التي أحالتها إلى النيابة العمومية بتونس.
وإعتبر أنه تمّ إكساؤها صبغة إرهابية لتكبير القضيّة والتمتّع بالتضيّقات المنصوصة في قانون مكافحة الإرهاب.
وقال “وأنا أسف لأنّني كنت من المصادقين على هذا القانون، خُيّل لنا أنّه سيُمارس ضدّ الإرهابيين لا المواطنين”.
وقال إنّ ما يجمع الموقوفين هو معارضة قيس سعيّد.
وأضاف “الموقوفين هم 7 أشخاص من ضمنهم خيام التركي وكمال لطيف، ومنصف عطية الذي تمّ الإفراج عنه صباح اليوم”.
وشدّد الشواشي على أنّه “من حقّنا اليوم معارضة نظام نرى أنّه يدمّر دولتنا”.
وقال أيضا “نعيش في بلاد تتحكّم فيها عصابة تنتهك حقوق التونسيين وكلّ من يعارض نظام قيس سعيّد.. ولكن لن تدوم يا قيس سعيّد..”.