حمّلت هيئة الدفاع عن الناشط السياسي خيام التركي اليوم السبت 11 فيفري 2023 المسؤولية كاملة عن صحة وحياة منوّبها لجهاز الحكم الحالي بجميع أطرافه المتورطة.
واعتبرت الهيئة في بلاغ لها أنّ ما تعرّض له التركي ”اختطاف وإخفاء قسري”.
وبيّنت هيئة الدفاع، وفق البلاغ ذاته، أنّ ”مجموعة أنفار” بالزي المدني اقتحموا منزل خيام التركي بعد تسوّر السياج وتمّ اقتياده إلى جهة مجهولة.
وأضافت هيئة الدفاع أنّها اتصلت بالنيابة العمومية بمحكمة تونس فنفت أي علم لها بالموضوع، وفق نص البلاغ.
وتجدر الاشارة إلى أنّ اذاعة موزاييك كانت قد أفادت بأنّ إيقاف خيّام التّركي جاء بسبب تهم تتعلق بشبهة الاعتداء المقصود به تبديل هيئة الدولة والتآمر على أمن الدولة الداخلي.
وأفادت الاذاعة ظهر اليوم أن إلى جانب هذه الشبهات مجموعة أخرى من الجرائم ذات العلاقة بأمن الدولة.
وبحسب نفس المعطيات فإن وحدة مختصة في مكافحة الإرهاب تعهدت بإجراء ما يلزم من أبحاث ستشمل قيادات سياسية ورجال أعمال في انتظار ما ستكشف عنه الأبحاث المتواصلة على صعيد الوحدة الأمنية المذكورة.