أخرج مسعفون اليوم الجمعة 10 فيفري 2023، طفلاً في بعمر السادسة على قيد الحياة من تحت أنقاض منزله في بلدة جنديرس الحدودية في شمال غرب سوريا.
ويأتي هذا بعد نحو خمسة أيام على الزلزال المدمر، وفق ما نقلته وكالة فرانس برس.
وتعرّض الطفل موسى حميدي الذي يبلغ من العمر 6 سنوات لإصابات في الرأس وفي يده، وبدت عيناه متورمتين.
وقد لف المسعفون رأسه ويده اليمنى بضمادات بيضاء، ووقف بعد إسعافه مرتدياً سترة زهرية أمام ركام أحد الأبنية.
ولا يزال المسعفون يبحثون عن سائر أفراد عائلة الطفل، وتم انتشال أحد أشقائه إلا أنه فارق الحياة.
وقال أبو بكر محمّد، أحد المدنيين الذين شاركوا في عملية إنقاذ الطفل: “في اليوم الخامس بعد الزلزال، تم إنقاذ موسى من تحت الأنقاض، ولديه جروح بسيطة”.
وواصل محمد “فيما توفي شقيقه ولا يزال بقية أفراد عائلته تحت الانقاض، وليس معروفاً عنهم أي شي حتى الآن”.