دخلت إلى شمالي إدلب، اليوم الخميس 9 فيفري 2023، أول قافلة مساعدات أممية مكونة من 6 شاحنات، تحمل مواد غذائية ومواد تنظيف، عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.
وصرح المسؤول الإعلامي في معبر باب الهوى مازن علوش لوكالة الصحافة الفرنسية بأن أول قافلة مساعدات من الأمم المتحدة “دخلت اليوم بعد 4 أيام من الزلزال”، مشيرا إلى أنه كان من المتوقع وصولها قبل وقوع الكارثة.
وقال الناشط في المجال الإنساني عبيدة دندوش إن المساعدات “كانت متوقفة في مدينة الريحانية جنوبي تركيا قبل أيام” من كارثة الزلزال.
وتجدر الاشارة إلى أن الكارثة أودت بحياة أكثر من 16 ألفا، وخلفت عشرات آلاف المصابين، وامتدت آثارها في المجمل إلى ملايين السكان في البلدين.
وأضاف دندوش، أن المساعدات ليست لمواجهة الكوارث التي خلفها الزلزال، إنما تحمل فقط بعض المواد التنظيفية للمخيمات في إدلب شمالي غربي سوريا.
وأكد المبعوث الأممي لسوريا غير بيدرسون الحصول على أولى المساعدات اليوم الخميس عبر معبر باب الهوى إلى سوريا.
وأضاف بيدرسون “حصلنا على ضمانات بأنه يمكننا تمرير المساعدات الإنسانية الأولى”.
وأشار بيدرسون إلى أن الأمم المتحدة تبذل ما في وسعها “لضمان عدم وجود عوائق في عمليات الإنقاذ”، داعيا إلى “عدم تسييس” المساعدات.
وكان مسؤول أممي حذر أمس الأربعاء من أن “مخزون الأمم المتحدة في المنطقة يكفي لإطعام مئة ألف شخص لمدة أسبوع واحد”.
وفجر الإثنين الماضي، ضرب زلزال جنوبي تركيا وشمالي سوريا بلغت قوته 7.7 درجات على مقياس ريختر.
وأعقب الزلزال آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، مخلفة خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات في البلدين.
وتتواصل جهود الإنقاذ في البلدين وسط صعوبات كبيرة وهطول أمطار غزيرة وحدوث هزات ارتدادية.
ووفقا لأحدث البيانات الرسمية، فإن عدد قتلى الزلزال في تركيا ارتفع إلى 12 ألفا و873، والمصابين إلى 62 ألفا و937.
أما في سوريا، فقد ارتفع عدد القتلى إلى 3162 في عموم البلاد، وبلغ عدد المصابين 5685.
المصدر : الجزيرة نت