أكد عضو المكتب السياسي لحزب الراية الوطنية رضا الزغمي اليوم الأربعاء 8 فيفري 2023، أن ملف الاغتيالات السياسية في تونس هي ورقة تلاعب واتجار سياسي لعدد من الأطراف السياسية.
وأضاف أن تونس شهدت في تاريخها 5 اغتيالات سياسية كبرى بداية من فرحات حشاد والهادي شاكر وصالح بن يوسف وآخرها لشكري بلعيد ومحمد البراهمي، مشيرا إلى أن جميعها طمست.
وأوضح الزغمي، خلال حضوره الإعلامي على إذاعة الديوان، أن حركة النهضة كانت تملك جهازا عسكريا وتنفيذيا سريين قبل 2011 في صراعها على السلطة خلال حقبتي بورقيبة وبن علي.
ورجح القيادي بحزب الراية الوطنية أن تكون قيادات هذا الجهاز قد تقلدت مناصب وزارية أو تم ادماجها في عديد الوزارات وخاصة السيادية منها وهو ما تسعى هيئة الدفاع عن الشهيدين بلعيد والبراهمي الى كشفه أو ما سمي بـ”الغرفة السوداء”.
ولفت إلى أن حقيقة الاغتيال لن تكشف بسبب وجود أطراف وطنية وأخرى أجنبية تعمدان في الوقت الحالي إلى العبث بالواقع السياسي والاجتماعي والاقتصادي.
واستشهد الزغمي بالوثيقة الأمريكية التي حذرت من جريمة اغتيال الشهيد بلعيد قبل 10 أيام من وقوعها وهي دليل على الأنشطة الاستخباراتية التي تنفذها الولايات المتحدة الأمريكية داخل البلاد في تلك الفترة.
