دعا الاتحاد العام التونسي للشغل، الحكومة إلى “مزيد من مدّ يد المساعدة إلى الشعب السوري المنكوب جراء الزلزال”.
وطالب الاتحاد، القوة الشعبية والسياسية الوازنة في تونس، في بيان اليوم الثلاثاء، الحكومة بـ”الإسراع بإرسال فرق الإنقاذ والآليات المدنية واللوجستية والأطبّاء وتقديم مزيد من الأغطية والأدوية والمؤون والخيم وكلّ ما يتطلّبه الوضع في مثل هكذا كوارث”.
ولفت الاتحاد، إلى ضرورة الإسراع في تقديم هذه المساعدات لا سيّما “أنّ هذه الكارثة الكبرى تتزامن مع انخفاض كبير في درجات الحرارة في تلك المناطق التي ضربها الزلزال”.
كما أعربت المنظمة النقابية عن “تضامنها المطلق مع أبناء الشعبين السوري والتركي”، وأنّها “تضع ما تستطيع من إمكانيّات على ذمّة هياكل الإنقاذ السورية وتمدّ يد المساعدة والعون في كلّ ما يمكن أن يساهم تجاوز الشعب السوري لهذه المحنة المفزعة والخروج منها بأخفّ الأضرار”.
وتابع البيان مشيراً إلى أن “الكارثة تأتي أيضاً في ظل الحصار الاقتصادي الرهيب والجائر المضروب على الشعب السوري منذ سنوات، والذي حان الوقت للضغط بكلّ الوسائل من أجل رفعه دولياً وإعادة العلاقات التونسية السورية”.
كما دعا الاتحاد العام التونسي للشغل “كل النقابيين والناشطين والمنظّمات والجمعيات وكلّ مكوّنات المجتمع المدني” إلى المساهمة والاسراع بمدّ الشعب السوري بما يحتاجه من مساعدات، وإلى تشكيل هياكل قادرة على إيصال الدعم للتخفيف من معاناة الشعب السوري”.
وفي وقت سابق اليوم، دعا الهلال الأحمر التونسي إلى “المشاركة في المدّ التضامني مع سوريا وتركيا”، كما طالب قادة سياسيون بضرورة “الضغط تجاه رفع الحصار عن سوريا في هذه المحنة”.