أكّد رئيس الجمهورية قيس سعيد اليوم الثلاثاء 31 جانفي 2023، أنّ عديد القرائن المتضافرة التي تكاد ترتقي إلى مرتبة الأدلة، تشير إلى أنّ “فاجعة جرجيس” كانت مقصودة، وقد وذهب ضحيّتها مرة أخرى البؤساء والفقراء، حسب تعبيره.
وأشار رئيس الدولة إلى أنه عاهد أهل جرجيس والشعب التونسي، على معرفة الحقائق كاملة، بيدا أنه مر الوقت، وطالت الإجراءات، ولم تبرز الحقيقة.
وأشار سعيد إلى أن هذا يحدث رغم أن جملة من القرائن المتضافرة، تشير إلى أنها كانت عبارة عن “عمليّة الإغراق” و”عملية الاغتيال”، وفق وصفه.
وقال سعيد “لا يخفى عليكم أنّ القارب الذي غرق لفظه البحر، وكان مثقوبا، ووضع عليه مادة “الريزين”.
وتابع قيس سعيد “من دبّر العمليّة هو الذي أغرق هؤلاء، وقد تمّت الأبحاث، ولا بدّ من محاكمة هؤلاء”.
وشدّد قيس سعيّد على أنّه لا يمكن أن تطول الإجراءات أكثر من ذلك.
واعتبر الرئيس أن الإجراءات أخذت حظّها تقريبا، من البحث والتدقيق ولا بد من إحالة المجرمين الحقيقيين على العدالة.
وأضاف قائلا “هناك دولة وهناك قانون، وعلينا جميعا أن نتحمّل مسؤوليتنا كاملة في هذه القضية وفي جملة من القضايا التي سأتناولها بعد قليل ولكن ليس تحت عدسات المصورين”.