أصدر الحزب الدستوري الحر بيانا اليوم السبت 28 جانفي 2023، كذب فيه جملة وتفصيلا ما ورد ببلاغ وزارة الداخلية أمس الجمعة 27 جانفي 2023 والتي وصفها بأنها لم تقرأ حسابا لوجود شهود عيان ومعتصمين متضررين قادرين على الإدلاء بشهاداتهم إضافة إلى تركيز جملة من كاميرات المراقبة الكفيلة بكشف الحقيقة.
وأضاف الدستوري الحر أن الداخلية تعمدت رغم ذلك استبلاه الرأي العام وإيهامه بقيامها بتحريات وحرفت الحقائق التي بلغتها بصفة رسمية وفورية عبر القادة والأعوان الميدانيين الذين يعرفون هذه المرأة المتحدث عنها في البلاغ نظرا لقدومها سابقا لمكان الاعتصام وعاينوا تهجمها بالسب والشتم ورش الماء على المعتصمين السلميين العزل وتدخلوا مباشرة بعد استنجاد رئيسة الحزب بهم لتأمين المعتصمين وشاهدوا بأعينهم انعدام أي تواصل او كلام مباشر بينها وبين تلك المرأة الغامضة على عكس ما ورد في البلاغ.
يذكر أن وزارة الداخلية أفادت في بلاغ توضيحي أمس الجمعة 27 جانفي 2023، انها تعهدت على إثر مجموعة من التحرّيات بربط الصّلة مع مُختلف الإدارات المعنيّة لمساعدة امرأة وتوفير الرّعاية الصحيّة والاجتماعيّة اللاّزمة لها، بعد استفزازها من طرف رئيسة أحد الأحزاب السياسية ونشوب خلاف بينهما.
