تباحث وزير الاقتصاد والتخطيط، سمير سعيّد، مع مدير المنطقة المغاربية ومالطا بالبنك العالمي المقيم بالمغرب، جيسكو هنتشِل، والممثل المقيم للبنك العالمي بتونس، ألكسندر أروبيو.
ويأتي هذا خلال لقاء انتظم أمس، حول ضرورة التسريع في إعداد مختلف متطلبات الإنطلاق في مشروع الربط الكهربائي بالطاقة الشمسية بين تونس وأوروبا “الماد” لأهمية مردوديته الإقتصادية والطاقية والإيكولوجية.
وأبدى ممثلا البنك العالمي، وفق بلاغ أصدرته وزارة الاقتصاد اليوم الاربعاء 25 جانفي 2023، استعداد البنك للمساهمة في تمويل عناصر من مشروع “الماد”.
كما أعربا إمكانية تقديم الدعم الفني لاسيما على مستوى الدراسات الضرورية.
وتطرق الحاضرون إلى مدى تقدم برامج دعم المؤسسات الصغرى والمتوسطة لمساعدتها على الصمود والتأهل.
كما أعربوا عن دعم قدراتها التنافسية عبر تكثيف رقمنة أنشطها والعمل على تطوير معاييرها الإيكولوجية.
ويأتي هذا بحسب بلاغ الوزارة، حتى تتلائم مع المتطلبات الدولية الجديدة اضافة الى دراسة سبل توفير الدعم للمؤسسات الناشئة.
وأبرز الحاضرون “أهمية تعزيز دعم آليات التمكين الإقتصادي للفئات الهشة خاصة لفائدة الشباب والمرأة وكيفية تعميم هذا الدعم على البرامج الناجحة منها.
كما تعرضوا أيضا إلى رصد إمكانيات مالية إضافية لها وتدارسوا مراحل تقدم تنفيذ برامج التعاون المالي والفني القائمة.
من ضمن هذه المشاريع برنامج التنمية الحضرية والحوكمة المحلية وبرنامج الإدماج الإقتصادي للشباب “مبادرون”.
كما تم التطرق أيضا الى مشاريع اخرى في قطاع التربية ومجال تحسين البنى التحتية للري على غرار تطوير حوكمة المجامع المائية.
ولفت سعيّد الى اطلاق الحكومة للاستراتيجية الوطنية لتحسين مناخ الأعمال مؤخرا.
وتضمنت الاستراتيجية 229 إجراء اتخذ في إطار تشاركي بين القطاعين العمومي والخاص.
وبين سعيد أن الفترة القادمة ستكون مرحلة التنفيذ التدريجي لهذه الإصلاحات وتفعيل مخرجات مجالس التجديد.
