أدت وزيرة الشؤون الثقافية حياة قطاط القرمازي، خلال زيارتها أمس لولاية المنستير، زيارة إلى متحف الحبيب بورقيبة المعروف بـ”قصر المرمر” بسقانص.
وتأتي الزيارة للاطلاع على الفسقيات واللوحات الحائطية والأرضية والحيطان التي طالها التصدّع.
وأكدت الوزيرة أنها ستتخذ جملة من الإجراءات لإنقاذ هذا المعلم الذي يشكو بعض التصدعات الخارجية.
وأعربت الوزيرة أيضا عن أملها في إيجاد الحلول الكفيلة لتجاوز الصعوبات المالية، وفق بلاغ للوزارة.
كما اطلعت الوزيرة بالمناسبة على معرض تشكيلي للفنان علي البرقاوي بعنوان “شخصيات تروي التاريخ”.
ويضم المعرض 30 لوحة تروي تاريخ تونس في المجال السياسي والفكري والفني والعلمي.
وفي السياق ذاته، عاينت الوزيرة الحفريات تم اكتشافها بمنطقة سقانص والتي تعود إلى الفترة المسيحية وتحديدا إلى القرنين الخامس والسادس ميلادي.
وثمنت بالمناسبة مجهودات الباحثين ومحافظي التراث الذين شاركوا في اكتشاف هذه الآثار التي تعتبر “فريدة من نوعها”.
وأشارت إلى أهمية هذه الاكتشافات التي من شأنها أن تعرّف أكثر بمختلف الحقبات التاريخية والحضارية التي مرت بها تونس.