نفى والي تونس كمال الفقيه، الأحد 15 جانفي ، تعطيل المحتجّين أو منعهم من التظاهر في شارع الحبيب بورقيبة إحياء لذكرى الثورة.
وقال الفقيه إنّه تمّ التعامل مع جميع مطالب تنفيذ الوقفات الاحتجاجيّة وفق الإجراءات القانونيّة المعمول بها، في إشارة إلى اتهامات رئيسة الدستوري الحر عبير موسي بمنع مسيرة حزبها.
وسابقا، وصف الوالي، مطلب عبير موسي، بـ”الصبياني”، وذلك في ما يتعلّق بطلبها الاحتجاج والتظاهر أمام قصر الرئاسة بضاحية قرطاج.
وعن المسيرات التي دعت إليها المعارضة إحياء لذكرى الثورة والمطالبة برحيل الرئيس قيس سعيد، وصف كمال الفقيه، الشعارات التي رُفعت خلال المظاهرات بـ”الهستيريا”، مضيفا: “هذا رأيناه فقط عام 1936 مع هتلر، ترديد شعارات سيئة لا معنى لها”.
وقال الفقيه في تصريح لراديو موزاييك الخاص: “هم يرفضون ماذا من الأساس؟ يوم 25 جويلية الكل خرج وقال نعم سيدي الرئيس”، مشيرا إلى أنه كان من المتطوعين في حملة قيس سعيد، متابعا: “يشرفني ذلك، واليوم تشرفني مساندة موقف الرئيس ونهجه”.