دعا حزب الراية الوطنية المنظمات الوطنية والهيئات المهنية المنتخبة اليوم الخميس 12 جانفي 2023، إلى الإشراف على حوار وطني واسع.
وأشار الحزب إلى أن الحوار لا يقصي إلا من أقصى نفسه أو من يتشبث بالرجوع إلى منظومة العشرية الماضية.
وطالب حزب الراية، في مبادرة أطلقها تحت عنوان “مبادرة غرة جانفي”، المنظمات والهيئات على إدارة هذا الحوار وتنسيق أعماله وإحكام مخرجاته.
ودعا إلى ذلك بما يستجيب لمقتضيات الإنقاذ والإصلاح، ولتطلعات المجموعة الوطنية والمصلحة العليا للبلاد.
وشدّد الحزب على ضرورة أن تشمل تلك المخرجات المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الملحة.
كما لفت إلى ضرورة تعديل الدستور الحالي بما يكرس قواعد الديمقراطية ويجسد مبدأ استقلال السلط عن بعضها.
ودعا الحزب إلى إرساء قانون انتخابي يحقق تمثيلية كافة التونسيات والتونسيين، ولا يقصي نخبهم أو مواطنينا في الخارج.
وقال بأن الحوار يجب أن يحسم المسائل الاقتصادية والاجتماعية والمالية وخاصة المالية العمومية، وتطوير عمل الحكومة وتحسين أدائها.
كما أشار إلى أن المخرجات ستكون بتضمين كل ذلك في “عقد” أو “ميثاق” وطني يلتزم به الجميع.
وشدد حزب الراية الوطنية ضرورة احترام موعد 2024 كأجل أقصى لإجراء الانتخابات الرئاسية القادمة.
وبحسب الحزب فإن ذلك يأتي تفاديا لفراغ قد يؤدي إلى مخاطر جديدة، بلدنا في غنى عنها، مشيرا إلى أهمية العمل على تفعيل مخرجات هذا الحوار الوطني وضمان تنفيذها.
