يحتفل الأمازيغ اليوم الخميس 12 جانفي 2023، في دول شمال إفريقيا بالسنة الأمازيغية الجديدة 2973 والتي تتزامن مع 12 جانفي بالتقويم الميلادي من كلّ سنة.
وقد يصعب تحديد تاريخ محدّد لدخول السنة الجديدة بالنظر إلى ارتباطها بالتقويم الفلاحي وبفصول العام.
ومع ذلك، فإن الإحتفالات بالسنة الجديدة تجرى عادة بين 12و13 جانفي من كلّ سنة.
وينقسم المؤرّخون في أصل الاحتفال بالسنة الأمازيغية بين من يقول إنّ المناسبة تخلّد انتصار الأمازيغ بقيادة الملك شيشنق على الفراعنة بقيادة رمسيس الثالث.
وكان ذلك في المعركة التي جدّت وقائعها سنة 950 ق.م، حين تولى بعدها حكم مصر لعدة قرون.
وهنالك من يقول إنّها ترمز إلى احتفالات الفلاحين بالأرض والزراعة، ما جعلها تُعرف باسم “السنة الفلاحية”.
وفي الجزائر تم إقرار الاحتفال برأس السنة الأمازيغية عطلة مدفوعة الأجر منذ سنة 2018، وقبل سنوات تم ترسيم الأمازيغية في دستور البلاد واعتبارها لغة رسمية.
وفي المغرب تمّ اعتماد الأمازيغية لغة رسمية بعد العربية منذ 2011.
وما يميز الاحتفال برأس السنة الأمازيغية في الجزائر “إقامة وليمة لأفراد العائلة، يتمّ خلالها إعداد الاطباق التقليدية كالكسكسي والرشتة والشخشوخة، والبركوكس والتريدة”.
كما يتم أيضا في تقاليد الاحتفال إعداد “الدراز” وهو تشكيل من الحلوى والشيكولاطة والفواكه الجافة.
وقدم الرئيس تبون تهانيه بالمناسبة في تغريدة على صفحته في تويتر، فيما أقامت المدارس فعاليات لترسيخ التظاهرة لدى الأطفال.