قال عضو جبهة الخلاص الوطني سمير ديلو اليوم الخميس 12 جانفي 2023 إن المسيرة التي دعت إليها الجبهة يوم 14 جانفي 2023 مازلت قائمة.
وأشار ديلو إلى أن المظاهرة احترمت القانون عدد 4 لسنة 1969 الذي ينص على ضرورة إعلام السلط المسؤولة بالتحرك ولا ينص على طلب الترخيص.
وأوضح ديلو أنه لا يمكن لوالي تونس أو للسلطة تقديم الدروس لها بخصوص إحترام القانون، مشيرا إلى أن الجبهة مستعدة لنشر نص الإعلام.
وكان والي تونس، كمال الفقي، قد قرر عدم الموافقة لجبهة الخلاص، على تنظيم مسيرة وتجمّع وسط العاصمة.
وقال الفقي أن ذلك بسبب الموافقة المسبقة لمطالب خمسة أحزاب سياسية (القطب والعمال والجمهوري والتكتّل والتيار الديمقراطي) والهيئة الوطنية للدفاع عن الحريات والديمقراطية، حول التواجد بهذا المكان يوم السبت 14 جانفي 2023.
وأشار الوالي، وفق المراسلة التي تمّ نشرها اليوم الخميس على موقع ولاية تونس، إلى أنهّ “يمكن للجبهة التواجد بفضاء كومار “.
ويأتي هذا بحسب الوالي في إطار احترام التراتيب والنصوص القانونية التي تضمنها القانون عدد 4 لسنة 1969″.
وأوضح الفقي في الآن ذاته أن “رفض السماح لجبهة الخلاص، يعود إلى أنه لا يمكن السماح للأطراف الثلاثة بالتواجد في المكان نفسه”.
وكانت جبهة الخلاص التي يترأسها أحمد نجيب الشابي وتتكوّن بالخصوص من حركة النهضة وحركة أمل وحراك تونس الإرادة وائتلاف الكرامة، تقدّمت يوم 4 جانفي الجاري، بطلب يتعلّق بتنظيم مسيرة وتجمّع وسط العاصمة.
وبحسب الطلب، فإن المسيرة تنطلق من ساحة الباساج، مرورا بشارع باريس ووصولا إلى شارع الحبيب بورقيبة على مستوى المسرح البلدي.