تواصل السلطات البرازيلية البحث عن منظمي الهجوم على المباني الرسمية الأحد الماضي بالعاصمة برازيليا، في وقت صدرت فيه مذكرات توقيف بحق مسؤولَين سابقين أحدهما حليف مقرب من الرئيس السابق جايير بولسونارو.
وصدرت الثلاثاء، مذكرة توقيف بحق رئيس الأمن العام في برازيليا أندرسون توريس بتهمة “التواطؤ المفترض في أعمال الشغب”.
من جهته، نفى توريس “أي تواطؤ له مع الأحداث الهمجية” وكتب -على تويتر- أنه سيعود إلى البرازيل “للمثول أمام القضاء” والدفاع عن نفسه.
وقال قاضي المحكمة العليا في برازيليا “علينا محاربة الإرهاب بحزم، مع هؤلاء الانقلابيين الذين يريدون إقامة نظام استثنائي”.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أفرجت الشرطة البرازيلية “لأسباب إنسانية” عن 600 شخص أوقفوا خلال الهجوم على المباني الرسمية، بسبب أعمارهم أو حالتهم الصحية.